منذ إنطلاق مباريات المونديال، إنشغل الأنصار بالمنتخب الوطني و حرارة المنافسة، و تناسوا مستقبل الفريق الذي يمر بمرحلة جد حساسة في تاريخه..حتى الصحافة الوطنية آثرت الصمت و الإمتناع عن نقل أخبارالفريق منذ زمن.
الآن، و تاريخ 30 جوان يقترب بخطى متسارعة، كان علينا في موقع أنصار النادي، و عبر بوابة منتداه، التحرك لمعرفة آخر أخبار مشروع الإحتراف و المشاكل التي تعترضه.
حتى و إن كنا نتابع آخر المستجدات و نسعى إلى الإطلاع عليها أولا بأول، إلا أننا آثرنا عدم نشرها في الموقع إلى أن تنفرج الأمور. الآن و قد إتضحت الأمور بشكل كبير، في إنتظار طبعا تاريخ 30 جوان، نقدم لكم كرونولوجيا الأحداث منذ تاريخ إنعقاد الجمعية العامة الإستثنائية.
إجتماعات ماراطونية و إختلاف في الرؤى
مباشرة بعد عقد الجمعية العامة الإستثنائية التي وافقت بالأغلبية المطلقة على دخول الفريق عالم الإحتراف، باشر المساهمين الأوليين لقاء اتهم لبلورة المشروع في شكله النهائي، و قد كانت الأمور معقدة بعض الشيء في الأول نظرا لإختلاف الرؤى رغم الرغبة التي تحدو الجميع في إنجاح المشروع.
شني ينسحب ثم يعود
و قد كانت أهم نقطة مصدر الشقاق هو إقتراح أونيس للمساهمين بأن يقرض كل منهم مبلغا معينا للفريق فضلا عن مساهمته في الشركة، وهذا لمساعدة النادي في بعث مشواره الموسم القادم في إنتظار دخول الإعانات، خاصة و أن الفريق مهدد بالحرمان من الإستقدامات لوجود ديون على عاتقه.
مصادرنا و إن كانت لم تذكر على وجه التحديد مصدر الخلاف الناشىء بين المساهمين، إلا أن الأمور إنتهت بإنسحاب الحاج شني لإعتراضه على بعض النقاط المقترحة، إنسحاب لم يدم طويلا بما أنه رجع بعد ذلك كما سنراه في ما سيأتي.
إجتماع أخير و مفاجئة من العيار الثقيل
يوم أمس، 15 جوان، عقد إجتماع أخير بين المساهمين للخروج بحلول من شأنها الدفع بعجلة المشروع إلى الأمام، إجتماع كلّل بالنجاح بما أنه شهد عودة الحاج شني من جديد بعد أن وضّحت كل الأمور مصدر الخلاف، كما عرف الإجتماع إعلان إنضمام مساهم جديد في الشركة هو الجنرال المتقاعد محمد بتشين ( خبر بحاجة إلى تأكيد نهائي ).
إتفاق على المضي قدما في المشروع و التركيز على التكوين
بعد ذلك إتفق المساهمون على إنهاء الأمور القانونية الخاصة بالشركة في أسرع وقت و دفع الملف إلى الفيديرالية الجزائرية لكرة القدم في الآجال المحددة. كما تطرق الحاضرون إلى السياسة التي سيتبعونها في قيادة الفريق في البطولة المحترفة و إتفقوا على المضي قدما في سياسة التكوين و بعث مدرسة الفريق من جديد بما أن الفاف أعلنت عن إلغاء السقوط لمدة موسمين..و هو ما يوحي بأن الموسم القادم لن يشهد إستقدامات نوعية في الفريق.
الأنصار بين التفاؤل و الترّقب
رغم أن هذه الأخبار تبعث شيئا ما على الإرتياح، إلا أنه من الواضح أن أغلب الأنصار يبقون في حالة ترقب، فمادام المشروع لم يطرح على طاولة الفاف بعد فكل شيء ممكن، كما أن قرار الفاف بقبول أو رفض المشروع يبقى هاجسا يؤرق الأنصار..
بين هذا و ذاك، نبقى نحن أيضا في موقع أنصار النادي في حالة ترّقب، و سنوافيكم بالجديد في حينه، عسى أن يحمل لنا هذا الجديد أخبار مفرحة تنسينا في السنوات العجاف التي مّر بها نادينا..إن شاء الله.
;D 
Hier, j'ai entendu un proverbe qui dit:"Le feu mieux que Ammar, et Ammar mieux que son fils" C'est comme çà l'Algérie d'Aujourd'hui. N'est-ce pas ya El Hadj?