رغم أنه تم تنصيب لجنة مؤقتة تسير شؤون الفريق إلى غايةى نهاية الموسم والتي ضمت عددا من المسيرين القدامى وكذا لاعبين من الذين حملوا أولوان السياسي في وقت سابق إلا أن المشكل الذي لا زال يقلق السنافير هو من سيكون الرئيس القادم للسياسي بعد أن أنهت الجمعية العامة مهام الرئيس مازار الذي كان عهده أسود على رئاسة الفريق الذي فقد الكثير من حظوظه في بطولة هذا الموسم بفضل السياسي الخاطئة التي كانت بعيدة عن مستوى وقيمة السياسي التي كانت أقوى في نهاية المطاف وتغلبت على رغبة وإرادة مازار في مواصلة العمل في رئاسة الفريق للموسم الثاني على التوالي
اللجنة المؤقتة ستواصل العمل حتى بعد نهاية الموسم
ومن جهة أخرى أكدت لنا مصادر جد مطلعة على شؤون فريق شباب قسنطينة وهذا بعد أن قامت بنزع الثقة من الرئيس مازار مراد حيث أكدت لنا أن اللجنة الحالية المؤقتة والتي يرأسها كل من اللاعب السابق عرامة طارق وكذا المسير السابق في مكتب السياسي شني ورئيس الفرع السابق الذي كان يشرف على فئة الشبان يتعلق الأمر بديلمي حيث أكدت لنا مصادرنا أن هذه اللجنة المؤقتة أكدت أنها ستواصل العمل حتى بعد نهاية الموسم الحالي من أجل إختيار الرئيس المناسب للعمل الموسم القادم ونسيان ما حدث في الموسم الحالي من أحداث لا يريد الجميع تكرارها وهو ما يعني أن أبناء الفريق يريدون العودة لوضع اليد في اليد من أجل تضميد الجراح التي تعرض لها السياسي من طرف أشخاص ليس لهم دور في مجال كرة القدم
حديث عن رغبة عرامة في رئاسة الفريق
بعد نهاية أشغال الجمعية العامة الطارئة والإعلان عن نزع الثقة من الرئيس مازار مراد أكد اللاعب والمدافع السابق لفريق الشباب ممن صنعوا أفراح السياسي ويتعلق الأمر بعرامة طارق الذي أكد رغبته الكبيرة في العودةو إلى الفريق ومن باب الرئاسة حيث أبدى رغبة كبيرة في تولي رئاسة الفريق الموسم القادم خاصة وأن عدد من الأطراف الفاعلة في شباب قسنطينة أكدت له دعمها لو يتقدم لرئاسة السياسي يذكر أن عرامة كان قد أبدى رغبة في رئاسة الفريق الموسم الفارط إلا أنه رفض عندما لم تعجبه الأجواء العامة في الفريق قبل بداية الموسم إلا أن ما حدث في الموسم الحالي جعل من طارق عرامة ينهض ويؤكد لمقريبه في رغبته الكبيرة لرئاسة الفريق
لا وجود لأي مترشح والسنافير متخوفون
ما يثير مخاوف أنصار السياسي في الوقت الحالي هو ماذا بعد نهاية مسلسل الرئيس مازار الذي ترك الأثار السلبية في الفريق حيث أنه لحد الأن لا يوجد أي مترشح للجمعية العامة التي من المنتظر أن تعقد في الـ4 من جوان القادم بنفس المكان والتي من خلالها سيتم الإعلان عن قائمة المترشحين لرئاسة الفريق الموسم القادم وهو ما يثير مخاوف السنافير في الوقت الحالي بعد الجفاء الكبير الذي تعرفه السوق من حيث المترشحين الراغبين في رئاسة الفريق الموسم القادم وحسب الأجواء الحالية الجميع ينتظر الجمعية العامة المنتظرة في الرابع من جوان من أجل معرفة من هم الذين يرغبون في رئاسة الفريق خاصة وأن الكثير من الأشخاص عرضوا أنفسهم في المدة الأخيرة إلا أنهم غير موجودين في الوقت الراهن
AkherSaa