لو عدنا فقط إلى الموسم السابق، نجد أن نفس الإضطرابات التي عانى منها الفريق آنذاك تكرّر نفسها هذا الموسم بصورة أكثر حدّة
مثل الموسم المنصرم، رحيل المدرّب ( محيمدات ـ جانكوفيتش ) أدخل الفريق دوّامة النتائج السلبية، ولم يفلح من خلفوهم ( سليماني ـ كيوفيك ـ كاستنيدا ) في إعادة قاطرة الفريق إلى السكّة
مثل الموسم المنصرم، كانت هزيمة الديربي سببا في تفجير الأوضاع و خروج الإنشقاقات في بيت الشباب إلى العلن
مثل الموسم المنصرم، يستقدم لاعبون في الميركاتو ( شنين ـ حوايت ) لا يقدمون إضافة إلى الفريق و يرحلون قبل إنهاء الموسم بعد حصولهم على أموالهم أو جزء منها
مثل الموسم المنصرم كانت نهاية البطولة على وقع التراشق و تبادل الإتهامات بين الإدارة و اللاعبين بشأن ترتيب المقابلات
المؤكّد في كل هذا هو أنه الخاسر الوحيد هو النادي و سمعته، و من وراءه آلاف الأنصار الذين تحترق أعصابهم في إنتظار يوم أفضل، يوم يتقلّد مسؤولية الفريق رجال مخلصون يعيدون إليه بريقه و أيام مجده الضائعة
CSConstantine.Net - La rédaction